Why SMEs are Survivors

عربي


SMEs are a family’s lifeblood. They are built and run by families. They are not conglomerates with diversified business lines, they do not own monopoly agencies guaranteeing income, they do not have special connections to large clients securing lucrative contracts. SMEs are run by the blood, sweat and tears of the family members. If the SME fails then loved ones will go hungry. That is exactly why SMEs are survivors.

The incentive structures in a family owned and run SME (FOR-SME) are extremely  different than that of a conventional business. To begin with, the compensation is effectively 0% fixed and 100% performance. In a FOR-SME the family doesn’t get paid unless there is a profit. Now, in a conventional business, such a structure normally leads the management to gamble the company in an attempt to maximise bonuses which is detrimental to the shareholders. In a FOR-SME the management are the shareholders. Beautiful.

Incentive structures, though, don’t hold a patch on the power of the survival instinct. Do personally understand the strength of your survival instinct simply try holding your breath. Your body will cut out your brain’s instructions as soon as you need to draw a breath. For real life stories, just search the internet. The most recent story, made famous by the film “127 Hours,” is of Aron Ratson, the man who cut off his own arm to release himself from a fallen boulder. That’s the survival instinct at work. Compare that to financial incentives. How much would you have to pay a Harvard MBA to cut of his arm? These days, maybe not so much.

Although I have seen some research on SME survival due to factors such as loss of financial assets, i.e. the investment in the SME, I have not found anything that discusses the relationship to the survival instinct due to loss of future earnings. My experience in lending though makes it clear, non-owner management are far less concerned about solvency events than owner managers. Owner managers will sacrifice far more to, say, pay back maturing loans or finding solutions to credit issues.

This difference is hidden behind accounting numbers. When looking at credit numbers the focus is usually on non-performing loans (NPLs) and occasionally write-offs. The classification of NPLs in each market is usually set by the regulator. For example a regulator may classify a loan as non-performing if there is an interest or principal payment more than 90 days late.

What is important to understand here is that bigger companies will have CFOs who can manage their cash flow quite well. SMEs might not be as good, and can quite often be squeezed due to large clients being late in payments, but they will still pay. This means that lending to SMEs can quite often go in and out of non-performing status without there really being an underlying issue.

To get a better idea of the situation one needs to look at the write offs, basically when the value of the loan is marked down to zero. In the blue chip credit sector the gap between NPLs and write-offs is small relative to that of the SME credit sector. In fact, it has been my experience that SME net write-offs are about the same of corporates, but the volatility is far less as the amount per loan is much smaller.

Are SMEs a better credit than other sectors? No, but they deserve far more respect in terms of their ability to meet their liabilities.

You might also like: The SME Credit Gap and SMEs: The Ignored Middle Child of Banking?


قوّة غريزة البقاء لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة

تم نشرها بتاريخ 5 نوفمبر 2014، بقلم صباح حمد الصباح البنعلي

تشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة عصب الحياة بالنسبة للعائلات التي أنشأتها وتديرها وتشرف عليها بالكامل، فهي ليست بتكتلات ضخمة لشركات تزاول أعمالها في مجالات متنوعة، ولا هي تمتلك وكالات احتكارية تضمن لها دخلاً معيّنًا، أو حتى تتمتع بعلاقات متميّزة مع كبار العملاء تؤمن لها الحصول على عقود مربحة، بل أنها تدار بدم وعرق ودموع أفراد العائلة المالكة لها، وقد يؤدي فشلها إلى إفلاس هذه العائلة لتواجه مصيرًا صعبًا، وهو بالضبط السبب الذي يجعلها أقدر من غيرها على المحافظة على بقائها.

وتتسم هيكليات الحوافز في الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة والمدارة عائليًا باختلافها الجذري عن نظيرتها لدى الشركات التقليدية. فبدايةً، ليس هناك من تعويضات ثابتة أبدًا، وإنما تعتمد التعويضات كليًّا على الأداء، أي أن أفراد العائلة في هذا النوع من الشركات لا يحصلون على أي مال ما لم يتم تحقيق أرباح، بينما قد يؤدي اتبّاع هذه المنهجية لدى الشركات التقليدية إلى مغامرة الإدارة بالشركة في محاولة لتعزيز المكافآت، وهو ما يعتبر أمرًا ضارًا بالنسبة للمساهمين، على النقيض من الشركات المملوكة والمدارة عائليًا، والتي يكون فريق إدارتها هم ذاتهم المساهمون.

في جميع الأحوال، يكاد تأثير الحوافز يكون معدومًا أمام قوة غريزة البقاء. وتستطيع لفهم حجم هذه القوة لديك أن تحاول ببساطة حبس أنفاسك لمدة من الوقت، إذ سيقوم الجسم في هذه الحالة بمقاطعة التعليمات التي أصدرها الدماغ بمجرد أن تصبح حاجة الجسم لأخذ نفس ملحّة. وتوجد أيضًا الكثير من الأمثلة الواقعيّة على ذلك في الإنترنت، آخرها قصة آرون راتسون التي أصبحت مشهورة بعد إخراجها في فيلم بعنوان ’127 ساعة‘، حيث قام آرون بقطع ذراعه كي يحرر نفسه من كتلة صخرية كان عالقًا فيها، إنها غريزة البقاء! فلنقارن ذلك بالحوافز المالية: ما هو المبلغ الذي علينا دفعه لشخص يحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفرد كي “يقطع ذراعه”؟ قد لا يكون بالمبلغ الكبير في هذه الأيام!

لقد قرأت بعض الأبحاث حول غريزة البقاء التي تنشأ لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة نتيجة لعوامل كالخوف من خسارة الأصول المالية (أي الاستثمارات التي تم وضعها في هذه الشركات)، لكن لم أجد بحثًا يتناول غريزة البقاء كنتيجةٍ للخوف من خسارة الأرباح المستقبلية. إلا أن خبرتي في الإقراض كفيلةٌ بإعطائي صورة واضحة وهي أن الفريق الإداري المؤلف من مالكين يكون أكثر قلقًا بكثير حيال الملاءة المالية للشركة من نظيره المؤلف من أشخاص غير مالكين، إذ يظل المالكون مستعدون للتضحية بالكثير من أجل أشياء مثل تسديد القروض المستحقة، أو إيجاد حلول للمشاكل الائتمانية.

بالإمكان تلمّس الفرق عند إمعان النظر في سجلّات المحاسبة؛ حيث يتم التركيز على القروض المتعثرة عادةً عند دراسة الأرقام الخاصّة بالوضع الائتماني، وكذلك على القروض المشطّوبة في بعض الأحيان، علمًا بأن تصنيف القروض المتعثرة في كل سوق تُحدّده الجهة المنظمة. فقد تصنّف جهّة منظمة ما، على سبيل المثال، نوعًا من القروض على أنه متعثّر في حال تأخّر سداد فائدة أو إحدى الدفعات الرئيسية لمدة تزيد على 90 يومًا.

ما يجب إدراكه هنا هو أن الشركات الأكبر حجمًا تقوم بالاستعانة برؤساء ماليين قادرين على إدارة التدفقات المالية بنجاح، بينما قد لا تكون الشركات الصغيرة والمتوسطة قادرة على فعل ذلك، وقد تتعرّض غالبًا لضائقات مالية بسبب تأخر العملاء الكبار عن سداد دفعاتهم، حتى وإن كانوا سيدفعونها في نهاية المطاف. ويعني ذلك أن قروض الشركات الصغيرة والمتوسطة قد يتم تصنيفها في كثير من الأحيان كقروض متعثرة دون أن يستند ذلك إلى وجود مشكلة حقيقية.

ينبغي كذلك النظر إلى القروض المشطوبة لتكوين صورة أوضح عن الوضع، وبشكلٍ خاص عند خفض قيمة القرض المسجّلة إلى الصفر. وتتّسم الفجوة بين القروض المتعثرة والقروض المشطوبة بكونها صغيرة نسبيًا ضمن قطاع الشركات المرموقة قياسًا بما هو الحال عليه في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. وقد لاحظت بحكم خبرتي أن القروض المشطوبة لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة تعادل نظيرتها لدى الشركات الكبيرة، في حين أن احتمال التعرّض للتقلبات يكون أقل بكثير نظرًا لصغر مبلغ القرض.

وفي الختام نتساءل: هل تعتبر الشركات الصغيرة والمتوسطة أفضل ائتمانيًا من القطاعات الأخرى؟ لا، ولكنها تستحق مزيدًا من الاحترام من حيث قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.

قد يهمّكم أيضًا الاطلاع على: الفجوة الائتمانية في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الصغيرة والمتوسطة: “الطفل الأوسط” الذي أهمله القطاع المصرفي